اقتحم مسلحون حوثيون أمس (الأربعاء) مستشفى الثورة العام -أكبر المستشفيات اليمنية في صنعاء- واعتدوا على الأطباء والممرضين المحتجين على وقف المليشيا صرف مرتباتهم منذ أكثر من 4 سنوات.
وقال مصدر طبي لـ«عكاظ»، فوجئنا بعشرات المسلحين والأطقم المدججين بالأسلحة يقتحمون المستشفى بالقوة ويعتدون على الأطباء والممرضين الذين يطالبون بصرف مرتباتهم، ما أدى إلى تفريق المظاهرة، موضحاً أن «الاحتجاجات سوف تتواصل ولن نتراجع حتى الحصول على كامل حقوقنا المنهوبة».
وأضاف المصدر: «لن نسمح بنهب قوت أطفالنا وسنعمل على أكثر من جانب حتى نستعيد كامل حقوقنا المشروعة، وفي نفس الوقت لن نتخلى عن مهمتنا الإنسانية في إنقاذ أبناء جلدتنا».
ولفت المصدر إلى أن الأطباء تلقوا تهديدات صريحة بالتصفية من قبل مليشيا الحوثي على خلفية مطالبهم المشروعة.
ورد المتظاهرون في رسالة لمسؤول الحوثيين عن المستشفى شعارات: «إضراب، إضراب حتى تحقيق المطالب».
من جهة أخرى، تتواصل المعارك بين الجيش الوطني والمليشيا الحوثية في عدد من الجبهات إذ قتل أمس 15 مسلحاً حوثياً في كمين استهدف آلياتهم في جبهة قانية بمحافظة البيضاء، ليرتفع عدد قتلى المليشيا خلال الـ24 ساعة الماضية إلى 40 قتيلاً.
وقال مصدر طبي لـ«عكاظ»، فوجئنا بعشرات المسلحين والأطقم المدججين بالأسلحة يقتحمون المستشفى بالقوة ويعتدون على الأطباء والممرضين الذين يطالبون بصرف مرتباتهم، ما أدى إلى تفريق المظاهرة، موضحاً أن «الاحتجاجات سوف تتواصل ولن نتراجع حتى الحصول على كامل حقوقنا المنهوبة».
وأضاف المصدر: «لن نسمح بنهب قوت أطفالنا وسنعمل على أكثر من جانب حتى نستعيد كامل حقوقنا المشروعة، وفي نفس الوقت لن نتخلى عن مهمتنا الإنسانية في إنقاذ أبناء جلدتنا».
ولفت المصدر إلى أن الأطباء تلقوا تهديدات صريحة بالتصفية من قبل مليشيا الحوثي على خلفية مطالبهم المشروعة.
ورد المتظاهرون في رسالة لمسؤول الحوثيين عن المستشفى شعارات: «إضراب، إضراب حتى تحقيق المطالب».
من جهة أخرى، تتواصل المعارك بين الجيش الوطني والمليشيا الحوثية في عدد من الجبهات إذ قتل أمس 15 مسلحاً حوثياً في كمين استهدف آلياتهم في جبهة قانية بمحافظة البيضاء، ليرتفع عدد قتلى المليشيا خلال الـ24 ساعة الماضية إلى 40 قتيلاً.